كان نشر مكارم الأخلاق بين الناس، على رأس أولويات دعوة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، مما يبين أن الخُلق الحسن من أهم مقومات الإيمان وركائزه، وبما أن الدعاة إلى الله هم المبلِّغون لصوت النبوة، وهم حملة الدعوة المصلحون الذين يعلمون الناس الخير، فيأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر, فلا بد أن يكونوا قدوة حسنة لمن يدعونهم، فيبادروا بالالتزام بما يأمرون الناس به، ويكونوا أول من ينتهي عما ينهون عنه، وحتى يكون الداعية أهلا لهذا المقام
20 أبريل 2015