20 سبتمبر 2024 | 17 ربيع الأول 1446
A+ A- A
الاوقاف الكويت

مبعوث الندوة العالمية للشباب الإسلامي: نتواصل مع المؤسسات الخيرية الكويتية والوقفية لتبادل الخبرات والتجارب

17 مارس 2013

**الندوة تهتم بشؤون الشباب المسلم في مجالات التدريب والتأهيل والتعليم وتقدم المنح الدراسية لـ 500 شاب سنويا

** نحرص على بناء شخصية الشاب المسلم روحيا وأخلاقيا وعقائديا وصحيا ورياضيا و تعميق مفهوم الأخوة الإسلامية

** نسعى إلى بناء خلفيات الشباب المعرفية عبر إقامة ندوات ومحاضرات يقدمها علماء ينتمون إلى الفكر الإسلامي الوسطي.

** نرفع شعار"منظمة رائدة لشباب مميز" لمواجهة الأخطار والتحديات التي تستهدف الشباب المسلم

شدد مبعوث لجنة شباب أفريقيا التابعة للندوة العالمية للشباب الإسلامي محمد إبراهيم إسماعيل على أهمية التواصل وتبادل الخبرات والتجارب مع المؤسسات الخيرية الكويتية، والتعرف على برامجها ومشاريعها الإنسانية التي تغطي معظم دول العالم، لافتا إلى أن الندوة هيئة إسلامية عالمية مستقلة تكرس أنشطتها في خدمة الشباب المسلم عن طريق تنظيم جهود العاملين في المنظمات الشبابية والطلابية والإسلامية في العالم.

وقال إسماعيل - الذي زار الكويت على رأس وفد من متطوعي الندوة العالمية للشباب الإسلامي في إطار جولة تفقدية للمؤسسات الخيرية والوقفية الخليجية - : إن العمل الخيري والوقفي في الكويت أصبح معلما حضاريا مميزا، بل لا تكاد الكويت تذكر في محفل إلا ويذكر العمل الخيري، ولا يذكر العمل الخيري إلا وتذكر معه الكويت، وهذا دليل على نجاح العمل الخيري والإسلامي في هذه البلاد الطيبة.

وقال إسماعيل : إن زيارتنا للكويت شملت العديد من الجمعيات الخيرية الكويتية و لقاء الشخصيات الإسلامية البارزة وعلى رأسهم الشيخ يوسف الحجي، مشيداً بجهود المؤسسات الخيرية الكويتية واتساع نشاطها الإنساني الذي بات يغطي جميع أنحاء العالم الإسلامي، مشيرا إلى أنه اطلع مع زملائه على تجارب كويتية رائدة في مجالات العمل التنموي الإغاثي.

وأضاف مبعوث الندوة - التي تتخذ من المملكة العربية السعودية مقرا لها- إن العمل الإنساني في العالم الإسلامي يمثل القاسم المشترك للجمعيات الخيرية، مشددا على أن الحاجة ماسة إلى التعاون والتنسيق المشترك، من أجل تضافر الجهود وتبادل المعلومات بشأن المناطق الأكثر احتياجا ونظيرتها الأشد تضررا إبان الكوارث والأزمات.

وتابع إسماعيل إن لجنة شباب أفريقيا هي إحدى اللجان المتخصصة في الندوة التي تعمل في جميع قارات العالم، وهي تعنى بشؤون الشباب المسلمين في أفريقيا في مجالات التدريب والتأهيل والتطوير، و تهدف الندوة إلى التميز في البرنامج الشبابي من خلال شعارها "منظمة رائدة لشباب مميز".

وأضاف لقد تمكنت لجنة شباب أفريقيا من خلال برامجها وأنشطتها أن تحدث نقلة نوعية ومميزةً، من خلال تطبيق الخطة الإستراتيجية للندوة في محاورها المتعددة من التجديد والتحديث في البرامج المتنوعة خلال الأعوام الماضية في ظل عديد التحديات والأخطار التي تواجه الشباب المسلم الأفريقي.

وأشار إسماعيل إلى أن مشاريع اللجنة تشمل برامج تطوير وتأهيل للروابط الطلابية والجمعيات الشبابية وتطوير القيادات الدعوية في أفريقيا، ومشروع تطوير اللغة العربية في الجامعات الحكومية في أفريقيا، وبرنامج تأهيل المهتدين الجدد وبرنامج تفعيل الجمعيات والمؤسسات النسوية في أفريقيا، مشيراً إلى أن الندوة تدعم برامج المنح الدراسية والدورات التدريبية والمخيمات الشبابية التي تستهدف شريحة الطلبة والشباب في العالم الإسلامي.

وأضاف إن هناك 500 مستفيد سنوياً من برنامج المنح الدراسية، ومئات الطلبة الذين ينتظمون في قرابة 60 مخيماً ترفيهياً وثقافياً، وأن كل مخيم يستوعب من 40 إلى 50 شاباً، موضحا أن إقامة المخيمات لشباب المسلمين

تهدف إلى بناء شخصية الشاب المسلم روحيا وأخلاقيا وعقائديا وصحيا ورياضيا فضلا عن تعميق مفهوم الأخوة الإسلامية بين المشاركين في هذه المعسكرات، وبناء خلفياتهم المعرفية والثقافية عبر إقامة الندوات والمحاضرات التي يقدمها علماء ومفكرون ينتمون إلى الفكر الإسلامي الوسطي.

وأوضح أن موارد الندوة مصدرها الأوقاف الإسلامية والتبرعات وتحصل عليها بنسبة 90% من أهل الخير في المملكة العربية السعودية.

واستطرد إسماعيل قائلا: إن الندوة العالمية للشباب الإسلامي من أكبر المؤسسات الإسلامية في العالم، وهي عضو في المنظمات غير الحكومية بالأمم المتحدة، وهي تعنى إلى جانب الشباب، بأعمال خيرية وإغاثية في العديد من الدول التي تعرضت إلى نكبات وكوارث كالصومال وسوريا وغيرها من خلال العديد من برامج كفالة الأسر الفقيرة والأيتام والأنشطة الدعوية.

ويذكر أن الندوة تأسست عام 1392هـ؛ بعد لقاء عالمي بالرياض ضم عددا كبيرا من مندوبي منظمات الشباب الإسلامي في العالم، ثم تكرر اللقاء عام 1393هـ ،وانبثق عنه توصية بإنشاء أمانة عامة للندوة العالمية للشباب الإسلامي بالرياض.

وللندوة العالمية للشباب الإسلامي جهود، وأنشطة في مجال الدعوة الإسلامية تتمثل في دعم المنظمات الشبابية الإسلامية الأعضاء في الندوة، والتعاون مع الكثير من الجهات داخل المملكة وخارجها، والمشاركة في المؤتمرات، واللقاءات، والندوات العالمية، والإقليمية، والمحلية.

وفقنا الله لصالح القول والعمل، وفي الختام لا يسعنا إلا أن نتقدم بالشكر الجزيل للسيد/ محمد إسماعيل، لما تفضل به علينا من علمه الوفير راجين المولى تبارك وتعالى له دوام الصحة والعافية، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، والحمد لله رب العالمين.

**الندوة تهتم بشؤون الشباب المسلم في مجالات التدريب والتأهيل والتعليم وتقدم المنح الدراسية لـ 500 شاب سنويا

** نحرص على بناء شخصية الشاب المسلم روحيا وأخلاقيا وعقائديا وصحيا ورياضيا و تعميق مفهوم الأخوة الإسلامية

** نسعى إلى بناء خلفيات الشباب المعرفية عبر إقامة ندوات ومحاضرات يقدمها علماء ينتمون إلى الفكر الإسلامي الوسطي.

** نرفع شعار"منظمة رائدة لشباب مميز" لمواجهة الأخطار والتحديات التي تستهدف الشباب المسلم

شدد مبعوث لجنة شباب أفريقيا التابعة للندوة العالمية للشباب الإسلامي محمد إبراهيم إسماعيل على أهمية التواصل وتبادل الخبرات والتجارب مع المؤسسات الخيرية الكويتية، والتعرف على برامجها ومشاريعها الإنسانية التي تغطي معظم دول العالم، لافتا إلى أن الندوة هيئة إسلامية عالمية مستقلة تكرس أنشطتها في خدمة الشباب المسلم عن طريق تنظيم جهود العاملين في المنظمات الشبابية والطلابية والإسلامية في العالم.

وقال إسماعيل - الذي زار الكويت على رأس وفد من متطوعي الندوة العالمية للشباب الإسلامي في إطار جولة تفقدية للمؤسسات الخيرية والوقفية الخليجية - : إن العمل الخيري والوقفي في الكويت أصبح معلما حضاريا مميزا، بل لا تكاد الكويت تذكر في محفل إلا ويذكر العمل الخيري، ولا يذكر العمل الخيري إلا وتذكر معه الكويت، وهذا دليل على نجاح العمل الخيري والإسلامي في هذه البلاد الطيبة.

وقال إسماعيل : إن زيارتنا للكويت شملت العديد من الجمعيات الخيرية الكويتية و لقاء الشخصيات الإسلامية البارزة وعلى رأسهم الشيخ يوسف الحجي، مشيداً بجهود المؤسسات الخيرية الكويتية واتساع نشاطها الإنساني الذي بات يغطي جميع أنحاء العالم الإسلامي، مشيرا إلى أنه اطلع مع زملائه على تجارب كويتية رائدة في مجالات العمل التنموي الإغاثي.

وأضاف مبعوث الندوة - التي تتخذ من المملكة العربية السعودية مقرا لها- إن العمل الإنساني في العالم الإسلامي يمثل القاسم المشترك للجمعيات الخيرية، مشددا على أن الحاجة ماسة إلى التعاون والتنسيق المشترك، من أجل تضافر الجهود وتبادل المعلومات بشأن المناطق الأكثر احتياجا ونظيرتها الأشد تضررا إبان الكوارث والأزمات.

وتابع إسماعيل إن لجنة شباب أفريقيا هي إحدى اللجان المتخصصة في الندوة التي تعمل في جميع قارات العالم، وهي تعنى بشؤون الشباب المسلمين في أفريقيا في مجالات التدريب والتأهيل والتطوير، و تهدف الندوة إلى التميز في البرنامج الشبابي من خلال شعارها "منظمة رائدة لشباب مميز".

وأضاف لقد تمكنت لجنة شباب أفريقيا من خلال برامجها وأنشطتها أن تحدث نقلة نوعية ومميزةً، من خلال تطبيق الخطة الإستراتيجية للندوة في محاورها المتعددة من التجديد والتحديث في البرامج المتنوعة خلال الأعوام الماضية في ظل عديد التحديات والأخطار التي تواجه الشباب المسلم الأفريقي.

وأشار إسماعيل إلى أن مشاريع اللجنة تشمل برامج تطوير وتأهيل للروابط الطلابية والجمعيات الشبابية وتطوير القيادات الدعوية في أفريقيا، ومشروع تطوير اللغة العربية في الجامعات الحكومية في أفريقيا، وبرنامج تأهيل المهتدين الجدد وبرنامج تفعيل الجمعيات والمؤسسات النسوية في أفريقيا، مشيراً إلى أن الندوة تدعم برامج المنح الدراسية والدورات التدريبية والمخيمات الشبابية التي تستهدف شريحة الطلبة والشباب في العالم الإسلامي.

وأضاف إن هناك 500 مستفيد سنوياً من برنامج المنح الدراسية، ومئات الطلبة الذين ينتظمون في قرابة 60 مخيماً ترفيهياً وثقافياً، وأن كل مخيم يستوعب من 40 إلى 50 شاباً، موضحا أن إقامة المخيمات لشباب المسلمين

تهدف إلى بناء شخصية الشاب المسلم روحيا وأخلاقيا وعقائديا وصحيا ورياضيا فضلا عن تعميق مفهوم الأخوة الإسلامية بين المشاركين في هذه المعسكرات، وبناء خلفياتهم المعرفية والثقافية عبر إقامة الندوات والمحاضرات التي يقدمها علماء ومفكرون ينتمون إلى الفكر الإسلامي الوسطي.

وأوضح أن موارد الندوة مصدرها الأوقاف الإسلامية والتبرعات وتحصل عليها بنسبة 90% من أهل الخير في المملكة العربية السعودية.

واستطرد إسماعيل قائلا: إن الندوة العالمية للشباب الإسلامي من أكبر المؤسسات الإسلامية في العالم، وهي عضو في المنظمات غير الحكومية بالأمم المتحدة، وهي تعنى إلى جانب الشباب، بأعمال خيرية وإغاثية في العديد من الدول التي تعرضت إلى نكبات وكوارث كالصومال وسوريا وغيرها من خلال العديد من برامج كفالة الأسر الفقيرة والأيتام والأنشطة الدعوية.

ويذكر أن الندوة تأسست عام 1392هـ؛ بعد لقاء عالمي بالرياض ضم عددا كبيرا من مندوبي منظمات الشباب الإسلامي في العالم، ثم تكرر اللقاء عام 1393هـ ،وانبثق عنه توصية بإنشاء أمانة عامة للندوة العالمية للشباب الإسلامي بالرياض.

وللندوة العالمية للشباب الإسلامي جهود، وأنشطة في مجال الدعوة الإسلامية تتمثل في دعم المنظمات الشبابية الإسلامية الأعضاء في الندوة، والتعاون مع الكثير من الجهات داخل المملكة وخارجها، والمشاركة في المؤتمرات، واللقاءات، والندوات العالمية، والإقليمية، والمحلية.

وفقنا الله لصالح القول والعمل، وفي الختام لا يسعنا إلا أن نتقدم بالشكر الجزيل للسيد/ محمد إسماعيل، لما تفضل به علينا من علمه الوفير راجين المولى تبارك وتعالى له دوام الصحة والعافية، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، والحمد لله رب العالمين.

القائمة البريدية

انضم للقائمة البريدية للموقع ليصلك كل جديد

جميع الحقوق محفوظه لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية - دولة الكويت