24 نوفمبر 2024 | 22 جمادى الأولى 1446
A+ A- A
الاوقاف الكويت

الشيخ علي الكليب : الإيمان بالله هو صمام الأمان للإنسان في الدنيا والآخرة

31 أغسطس 2014

إن الله سبحانه وتعالي يأمرنا بالإيمان به، وبعبادته، وبإخلاص الدين له، ورتب على ذلك سعادة الدارين، وحصول الحسنيين.

يقول الله تعالي : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنزَلَ مِنْ قَبْلُ وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالًا بَعِيدًا".

ويقول جل وعلا : " مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ".

فالإيمان في رأي (رئيس مكتب الرقابة الشرعية وعضو الهيئة الشرعية في الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية فضيلة الشيخ على سعود الكليب) هو عقيدة راسخة، تنتج رأيا سديدا، وعملا صالحا، عقيدة راسخة تنبعث من القلب ، تدعو إلى كل خير، وتجتنب كل شر، فليس الإيمان بالتحلي والتمني، ولا بالادعاء والتسمي، بل هو قول باللسان، وتصديق بالقلب والجنان، وعمل بالجوارح والأركان، ولو كان الإيمان بالله مجرد ادعاء بلا صدق ولا وعي، لادعاه كل أحد، لذلك يقول الله تعالى عن المنافقين : " وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ (8) يُخَادِعُونَ اللّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُم وَمَا يَشْعُرُونَ (9) فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللّهُ مَرَضاً وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ (10) .

يدعو الشيخ علي الكليب الناس أن يكون إيمانهم بالله عقيدة وعبادة، سلوك وأخلاق ومعاملة، إيمان يدعو إلى الطاعات واجتناب المنكرات، إلى المحافظة على الصلاة وعلى إيتاء الزكاة وعلى صوم رمضان وعلى حج البيت، ويؤكد أن الإيمان الصادق يدعو إلى بر الوالدين، وإلى صلة الأرحام، والإحسان إلى الجار، يدعو إلى كسب الحلال، والبعد عن الحرام، وأضاف الشيخ أن الإيمان بالله هو صمام الأمان في الدنيا والآخرة، من رزقه الله الإيمان فقد حصل على السعادة في الدارين، ومن حُرم هذا الإيمان، فقد ضل ضلالاً بعيدا، وخسر خسراناً مبينا.

إن من لوازم الإيمان – كما يرى فضيلة الشيخ علي الكليب- أن ننزه الله سبحانه وتعالى عن الشريك والند، وننزهه سبحانه عن الشرك الأكبر، ولذلك قال الله تعالى : " إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا " . وقال سبحانه : "وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ" .

وكذلك من لوازم الإيمان أن ننزه الله تعالى عن الشرك الأصغر، وهو الرياء، كما قال الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم) : (أخوف ما أخاف عليكم هو الشرك الأصغر، فسئل عنه قال : الرياء) فعندما يجازي الله عباده يوم القيامة، يقول لأهل الرياء: اذهبوا إلى الذين كنتم تراؤون فيهم، هل تجدون عندهم جزاءا ؟ فالله سبحانه وتعالى لا يقبل من الأعمال إلا ما كان خالصا له وابتٌغي به وجهه.

حينما يقر الإيمان في القلب تظهر آثاره على سلوك الإنسان وأخلاقه وتعاطيه مع من حوله، يقول النبي الكريم (صلى الله عليه وسلم) : (المؤمن من أمنه الناس على دمائهم وأموالهم) ويقول: (المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده) ويقول أيضا: (والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، قالوا من يا رسول الله ؟ قال من لا يأمن جاره بوائقه، قيل وما بوائقه ؟ قال شروره) كما يقول (صلى الله عليه وسلم): (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه).

والقلوب بيد الله، لذا فالقلب مع مرور الزمن يضعف به الإيمان كما بين المصطفي في الحديث: (إن الإيمان ليخلق في جوف أحدكم كما يخلق الثوب، فاسألوا الله تعالى أن يجدد الإيمان في قلوبكم) وكان النبي الكريم (صلى الله عليه وسلم) يكثر من هذا الدعاء: (يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك) كما أن المولى تبارك وتعالى يدلنا في كتابه العزيز أن ندعوه سبحانه أن يثبت قلوبنا من أن تزيغ : " رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ ".

وفي الختام يؤكد فضيلة الشيخ علي سعود الكليب أن من نعم الله العظيمة على عبده أن يرزقه الإيمان، فمن حٌرم الإيمان فقد حٌرم الخير كله، فلئن أعطاك الله نعمة الإيمان به، فلا تحزن على شئ بعد ذلك مهما كانت قيمته.

إن الله سبحانه وتعالي يأمرنا بالإيمان به، وبعبادته، وبإخلاص الدين له، ورتب على ذلك سعادة الدارين، وحصول الحسنيين.

يقول الله تعالي : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنزَلَ مِنْ قَبْلُ وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالًا بَعِيدًا".

ويقول جل وعلا : " مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ".

فالإيمان في رأي (رئيس مكتب الرقابة الشرعية وعضو الهيئة الشرعية في الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية فضيلة الشيخ على سعود الكليب) هو عقيدة راسخة، تنتج رأيا سديدا، وعملا صالحا، عقيدة راسخة تنبعث من القلب ، تدعو إلى كل خير، وتجتنب كل شر، فليس الإيمان بالتحلي والتمني، ولا بالادعاء والتسمي، بل هو قول باللسان، وتصديق بالقلب والجنان، وعمل بالجوارح والأركان، ولو كان الإيمان بالله مجرد ادعاء بلا صدق ولا وعي، لادعاه كل أحد، لذلك يقول الله تعالى عن المنافقين : " وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ (8) يُخَادِعُونَ اللّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُم وَمَا يَشْعُرُونَ (9) فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللّهُ مَرَضاً وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ (10) .

يدعو الشيخ علي الكليب الناس أن يكون إيمانهم بالله عقيدة وعبادة، سلوك وأخلاق ومعاملة، إيمان يدعو إلى الطاعات واجتناب المنكرات، إلى المحافظة على الصلاة وعلى إيتاء الزكاة وعلى صوم رمضان وعلى حج البيت، ويؤكد أن الإيمان الصادق يدعو إلى بر الوالدين، وإلى صلة الأرحام، والإحسان إلى الجار، يدعو إلى كسب الحلال، والبعد عن الحرام، وأضاف الشيخ أن الإيمان بالله هو صمام الأمان في الدنيا والآخرة، من رزقه الله الإيمان فقد حصل على السعادة في الدارين، ومن حُرم هذا الإيمان، فقد ضل ضلالاً بعيدا، وخسر خسراناً مبينا.

إن من لوازم الإيمان – كما يرى فضيلة الشيخ علي الكليب- أن ننزه الله سبحانه وتعالى عن الشريك والند، وننزهه سبحانه عن الشرك الأكبر، ولذلك قال الله تعالى : " إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا " . وقال سبحانه : "وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ" .

وكذلك من لوازم الإيمان أن ننزه الله تعالى عن الشرك الأصغر، وهو الرياء، كما قال الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم) : (أخوف ما أخاف عليكم هو الشرك الأصغر، فسئل عنه قال : الرياء) فعندما يجازي الله عباده يوم القيامة، يقول لأهل الرياء: اذهبوا إلى الذين كنتم تراؤون فيهم، هل تجدون عندهم جزاءا ؟ فالله سبحانه وتعالى لا يقبل من الأعمال إلا ما كان خالصا له وابتٌغي به وجهه.

حينما يقر الإيمان في القلب تظهر آثاره على سلوك الإنسان وأخلاقه وتعاطيه مع من حوله، يقول النبي الكريم (صلى الله عليه وسلم) : (المؤمن من أمنه الناس على دمائهم وأموالهم) ويقول: (المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده) ويقول أيضا: (والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، قالوا من يا رسول الله ؟ قال من لا يأمن جاره بوائقه، قيل وما بوائقه ؟ قال شروره) كما يقول (صلى الله عليه وسلم): (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه).

والقلوب بيد الله، لذا فالقلب مع مرور الزمن يضعف به الإيمان كما بين المصطفي في الحديث: (إن الإيمان ليخلق في جوف أحدكم كما يخلق الثوب، فاسألوا الله تعالى أن يجدد الإيمان في قلوبكم) وكان النبي الكريم (صلى الله عليه وسلم) يكثر من هذا الدعاء: (يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك) كما أن المولى تبارك وتعالى يدلنا في كتابه العزيز أن ندعوه سبحانه أن يثبت قلوبنا من أن تزيغ : " رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ ".

وفي الختام يؤكد فضيلة الشيخ علي سعود الكليب أن من نعم الله العظيمة على عبده أن يرزقه الإيمان، فمن حٌرم الإيمان فقد حٌرم الخير كله، فلئن أعطاك الله نعمة الإيمان به، فلا تحزن على شئ بعد ذلك مهما كانت قيمته.

القائمة البريدية

انضم للقائمة البريدية للموقع ليصلك كل جديد

جميع الحقوق محفوظه لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية - دولة الكويت