20 سبتمبر 2024 | 17 ربيع الأول 1446
A+ A- A
الاوقاف الكويت

الداعية سنيا الكوكي: المرأة المسلمة بحاجة إلى العلم الشرعي والعصري معا

14 أبريل 2013

**غياب وعي المرأة المسلمة من أكبر التحديات التي تشكل السبب الأساس في اقصائها عن العطاء

** دور المرأة لايزال منقوص الفاعلية لكونها منهكة بأعباء منزلية ووظيفية دون الوعي بذاتها وبلوغ مقومات استخلافها

** تعزيز دور المرأة في بناء المجتمعات لا يتحقق إلا بتضافر الجهود الرسمية والأهلية في منحها الفرصة

** الأصل في أحكام الإسلام المساواة بين الرجل و المرأة ما عدا بعض الإختلافات المتعلقة بالتكوين الخلقي

أصبح بناء المجتمعات وتنميتها في واقعنا المعاصر يرتكز على مطالب أساسية تتمثل في حشد الطاقات البشرية الموجودة في المجتمع دون تمييز بين النساء والرجال, فالمرأة هي نصف المجتمع و بالتالي هي نصف طاقته الإنتاجية، فكيف يبنى مجتمع بطريقة سليمة ونصفه معطل أو مهمش، وأكثر من ذلك أصبحت مقاييس تطور الأمم وتقدمها مرتبطة بمدى فاعلية المرأة ومشاركتها الحقيقية في بناء الحضارة جنبا إلى جنب مع شقيقها الرجل.

وحول العوائق التي تقف حائلا بين المرأة وبين ممارسة هذا الدور على أرض الواقع كان جاء هذا اللقاء مع الداعية الإسلامية سنيا الكوكي من أجل بيان الدور الحقيقي للمرأة المسلمة وقراءتها للواقع المعاصر للمرأة المسلمة والتحديات التي تحول دون تفعيل دورها بما يكفل لها دورا متوازنا ضمن الضوابط الشرعية، وفيما يلي التفاصيل:

** في ضوء تجربتك الدعوية واهتمامك بالشأن السنوي..كيف تقرئين الواقع المعاصر للمرأة المسلمة؟

**إن حياة المرأة المسلمة المعاصرة الآن وفي نواح شتى لم تعد تلك الحياة البسيطة السهلة كما كانت لأخواتها من ذي قبل، بل طرأ عليها عدة متغيرات ..

ويتفاوت واقع المرأة المسلمة اليوم من بلد إلى آخر, فنجد بلدانا سعت عبر خططها الوطنية و إستراتيجياتها إلى تفعيل دور المرأة و خروجها و مساهمتها في بناء الوطن بمجالاته المتعددة ومؤسساته المختلفة بعكس بلدان أخرى لا يزال شغلها الشاغل مناقشة خروج المرأة و تفعيل دورها في الحياة العامة من عدمه.

ورغم ما يبدو في الظاهر من أن البلدان العربية قد قطعت أشواطا عديدة من أجل إدماج المرأة في برامج التنمية فإن ما تحقق من تقدم فعلي يبعد نوعيا عن الاتفاقيات الدولية و العربية, فالإحصائيات المستخلصة تبرز أن أكبر نسبة من الأمية توجد في صفوف النساء و خصوصا المرأة الريفية.

ولا شك أن دور المرأة لايزال منقوص الفاعلية, فقد أصبحت رغم خروجها و مشاركتها في العمل العام منهكة بأعباء منزلية ووظيفية دون الوعي بذاتها وبلوغ مقومات استخلافها في الأرض و دورها الأسمى في بناء الحضارة.

**لكن في تقديرك..ما أبرز التحديات التي تحول دون تفعيل دور المرأة المسلمة بما يكفل لها دورا متوازنا ضمن الضوابط الشرعية؟

** لا شك في أن واقع المرأة المسلمة المعاصر يحتاج إلى مزيد من الدراسات التي تتناول جوانب حياتها، وتسعى إلى مزيد فاعليتها في مجتمعها حتى ترتقي إلى نماذج النساء المسلمات اللائي أسهمن في بناء المجتمع الإسلامي في عهد النبوة والخلافة الراشدة.

ونستطيع القول أن غياب وعي المرأة المسلمة بذاتها من أكبر التحديات التي تشكل السبب الأساس في غيابها عن العطاء, وأنه لا سبيل لإصلاح واقعها إلا بالوعي بذاتها، الأمر الثاني أن استنزاف طاقة المرأة في أعباء المنزل أو الركض وراء لقمة العيش يعزلها عن حركة العالم الثقافية والفكرية, وهو ما يؤدي إلى فقدان الإبداع الفكري الذي غالبا ما يقتصر على نخبة قليلة من النساء, يضاف إلى ذلك عدم وعيها التام بمهمتها وإيمانها بقدراتها.

أيضا من التحديات الخطيرة العادات و التقاليد، فمشكلة المرأة لاتكمن في مجرد التخلص من أميتها الحرفية و الحصول على شهادات عالية و لكن أيضا في التخلص من موروثات و تقاليد قديمة حجبت عنها الانتقال إلى مستويات راقية في العلم و الفكر، فنحن نعيش في عصر قلما نجد فيه من يحملن مشروع التغيير في المحيط الجديد أو يحاولن استغلال سقف الحرية لرفع مستوى الوعي لدى النساء، إضافة إلى ترسخ عادات في المجتمع تقيد من حركة المرأة فيما يتعلق بالعمل و السفر مما ينقص من استقلاليتها وطموحها، وخلاصة الأمر أنه بغير العلم الشرعي, و العلم العصري اللازم لفهم الواقع و آليات تحركاته, و بدون تحديد الفكر الإسلامي للرجال و النساء في إطار القواعد و الضوابط التي تجمع بين فهم النص و المقصد، وبغير التحرر من التقاليد الميتة و المميتة, يصعب تجاوز التحديات الواقعية التي تواجه المرأة المسلمة المعاصرة.

دور المرأة المسلمة في بناء المجتمع

** وماذا عن الدور الذي يمكن أن تضطلع به المرأة المسلمة في بناء المجتمع و تنميته؟

مع تعاقب الأزمنة والحقبات التاريخية شكلت قضية المرأة المسلمة محور اهتمام دائم ومحل أراء متباينة, فرغم المكانة التي حظيت بها مع بزوغ فجر الإسلام وانتهاء عصور الجاهلية توالت عليها قرون من الظلام جعلتها حبيسة البيت و اختزلت كنه وجودها في أعمال المنزل وتربية الأبناء متناسين مبدأ استخلاف الله لها شأنها شأن الرجل و مهمتها الموكلة إليها لا بتزويد العنصر البشري فقط بل بصناعة و تكوين أجيال صالحة و إعمار الأرض بكل ما يعود بالنفع على الإنسانية.

نخلص إلى أن تعزيز دور المرأة في بناء المجتمعات وتنميتها لا يتحقق إلا بتضافر الجهود الرسمية والأهلية في إعطاء الفرصة للمرأة لإبراز طاقتها في مختلف المجالات مما يؤهلها لأن تكون شريكا رئيسيا في مسيرة التنمية... تحقيق مبدأ المساواة وتكافؤ الفرص وثقة المرأة المسلمة بقدراتها يؤهلها لترقى بأمتها نحو الصفوف الأولى و يساعدها على إنجاح مهمتها في بناء الحضارة وتعمير الكون.. وللشرع دافع قوي لتحفيزها و توعيتها و إيجاد الحلول التي لا تتعارض مع أسس الإسلام لكل العوائق التي يطرحها الواقع المعاصر أمامها.

مكانة المرأة في الإسلام

** مازال هناك بعض الأصوات التي تقلل من مكانة المرأة في الإسلام، كيف تردين على هذا الطرح في الوقت الراهن؟

ليس هناك شك أن الله تعالى كرم الإنسان فقال سبحانه:"ولقد كرمنا بني ادم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا"

هذا التكريم يتمتع به كل إنسان سواء كان ذكرا أم أنثى وهو تكريم يحفظ كرامته وإرادته بغض النظر عن الجنس أو العرق.

ولقد مثل الإسلام نقلة نوعية وغير مفهوم المرأة السائد في الجاهلية من كائن محتقر يوأد إلى كائن مٌشَرف يتمتع بحقوق و مساواة مع الرجل, فالنساء شقائق الرجال كما في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم, تساويه في التشريف و في التكليف, وتساويه في الثواب و في العقاب.

إذا الأصل في أحكام الإسلام هو المساواة بين الرجل و المرأة ما عدا بعض الإختلافات في بعض المواطن التي تتلاءم مع التكوين الخلقي لكل منهما –" فكل منهما إذا ما كان عاقلا ورشيدا له شخصيته القانونية الكاملة، التي تعطيه حق التصرف فيما يملكه ملكا حرا بالبيع والهبة و الوصية والإيجار والتوكيل والرهن والشراء, وغير ذلك من التصرفات المالية"

المرأة هي "نصف الإنسان وشطر الأمة نوعا وعددا وقوة في الإنتاج من عامة وجوهه، و اختلاف الطبيعة الفسيولوجية لكل من الرجل والمرأة ومنح دور معين من الخالق عز وجل لكل منهما لا يفضي إلى دونية جنس عن الأخر بل هو عمق المساواة مع تخصيص أدوار تكمل بعضها البعض لتحقيق مبدأ استخلاف الإنسان على الوجه الأكمل.

وقد زخر عصر النبوة بأسماء لنساء أخذن بزمام الأمور, جاهدن و ناضلن و طببن الأسرى.. حافظن على دينهن بقوة و دفعهن إيمانهن إلى العمل وبذل الجهد في الخير و في بناء مجتمع الإسلام يدا بيد مع الرجل، وعلى نساء اليوم أن يقتدين بهن.

**غياب وعي المرأة المسلمة من أكبر التحديات التي تشكل السبب الأساس في اقصائها عن العطاء

** دور المرأة لايزال منقوص الفاعلية لكونها منهكة بأعباء منزلية ووظيفية دون الوعي بذاتها وبلوغ مقومات استخلافها

** تعزيز دور المرأة في بناء المجتمعات لا يتحقق إلا بتضافر الجهود الرسمية والأهلية في منحها الفرصة

** الأصل في أحكام الإسلام المساواة بين الرجل و المرأة ما عدا بعض الإختلافات المتعلقة بالتكوين الخلقي

أصبح بناء المجتمعات وتنميتها في واقعنا المعاصر يرتكز على مطالب أساسية تتمثل في حشد الطاقات البشرية الموجودة في المجتمع دون تمييز بين النساء والرجال, فالمرأة هي نصف المجتمع و بالتالي هي نصف طاقته الإنتاجية، فكيف يبنى مجتمع بطريقة سليمة ونصفه معطل أو مهمش، وأكثر من ذلك أصبحت مقاييس تطور الأمم وتقدمها مرتبطة بمدى فاعلية المرأة ومشاركتها الحقيقية في بناء الحضارة جنبا إلى جنب مع شقيقها الرجل.

وحول العوائق التي تقف حائلا بين المرأة وبين ممارسة هذا الدور على أرض الواقع كان جاء هذا اللقاء مع الداعية الإسلامية سنيا الكوكي من أجل بيان الدور الحقيقي للمرأة المسلمة وقراءتها للواقع المعاصر للمرأة المسلمة والتحديات التي تحول دون تفعيل دورها بما يكفل لها دورا متوازنا ضمن الضوابط الشرعية، وفيما يلي التفاصيل:

** في ضوء تجربتك الدعوية واهتمامك بالشأن السنوي..كيف تقرئين الواقع المعاصر للمرأة المسلمة؟

**إن حياة المرأة المسلمة المعاصرة الآن وفي نواح شتى لم تعد تلك الحياة البسيطة السهلة كما كانت لأخواتها من ذي قبل، بل طرأ عليها عدة متغيرات ..

ويتفاوت واقع المرأة المسلمة اليوم من بلد إلى آخر, فنجد بلدانا سعت عبر خططها الوطنية و إستراتيجياتها إلى تفعيل دور المرأة و خروجها و مساهمتها في بناء الوطن بمجالاته المتعددة ومؤسساته المختلفة بعكس بلدان أخرى لا يزال شغلها الشاغل مناقشة خروج المرأة و تفعيل دورها في الحياة العامة من عدمه.

ورغم ما يبدو في الظاهر من أن البلدان العربية قد قطعت أشواطا عديدة من أجل إدماج المرأة في برامج التنمية فإن ما تحقق من تقدم فعلي يبعد نوعيا عن الاتفاقيات الدولية و العربية, فالإحصائيات المستخلصة تبرز أن أكبر نسبة من الأمية توجد في صفوف النساء و خصوصا المرأة الريفية.

ولا شك أن دور المرأة لايزال منقوص الفاعلية, فقد أصبحت رغم خروجها و مشاركتها في العمل العام منهكة بأعباء منزلية ووظيفية دون الوعي بذاتها وبلوغ مقومات استخلافها في الأرض و دورها الأسمى في بناء الحضارة.

**لكن في تقديرك..ما أبرز التحديات التي تحول دون تفعيل دور المرأة المسلمة بما يكفل لها دورا متوازنا ضمن الضوابط الشرعية؟

** لا شك في أن واقع المرأة المسلمة المعاصر يحتاج إلى مزيد من الدراسات التي تتناول جوانب حياتها، وتسعى إلى مزيد فاعليتها في مجتمعها حتى ترتقي إلى نماذج النساء المسلمات اللائي أسهمن في بناء المجتمع الإسلامي في عهد النبوة والخلافة الراشدة.

ونستطيع القول أن غياب وعي المرأة المسلمة بذاتها من أكبر التحديات التي تشكل السبب الأساس في غيابها عن العطاء, وأنه لا سبيل لإصلاح واقعها إلا بالوعي بذاتها، الأمر الثاني أن استنزاف طاقة المرأة في أعباء المنزل أو الركض وراء لقمة العيش يعزلها عن حركة العالم الثقافية والفكرية, وهو ما يؤدي إلى فقدان الإبداع الفكري الذي غالبا ما يقتصر على نخبة قليلة من النساء, يضاف إلى ذلك عدم وعيها التام بمهمتها وإيمانها بقدراتها.

أيضا من التحديات الخطيرة العادات و التقاليد، فمشكلة المرأة لاتكمن في مجرد التخلص من أميتها الحرفية و الحصول على شهادات عالية و لكن أيضا في التخلص من موروثات و تقاليد قديمة حجبت عنها الانتقال إلى مستويات راقية في العلم و الفكر، فنحن نعيش في عصر قلما نجد فيه من يحملن مشروع التغيير في المحيط الجديد أو يحاولن استغلال سقف الحرية لرفع مستوى الوعي لدى النساء، إضافة إلى ترسخ عادات في المجتمع تقيد من حركة المرأة فيما يتعلق بالعمل و السفر مما ينقص من استقلاليتها وطموحها، وخلاصة الأمر أنه بغير العلم الشرعي, و العلم العصري اللازم لفهم الواقع و آليات تحركاته, و بدون تحديد الفكر الإسلامي للرجال و النساء في إطار القواعد و الضوابط التي تجمع بين فهم النص و المقصد، وبغير التحرر من التقاليد الميتة و المميتة, يصعب تجاوز التحديات الواقعية التي تواجه المرأة المسلمة المعاصرة.

دور المرأة المسلمة في بناء المجتمع

** وماذا عن الدور الذي يمكن أن تضطلع به المرأة المسلمة في بناء المجتمع و تنميته؟

مع تعاقب الأزمنة والحقبات التاريخية شكلت قضية المرأة المسلمة محور اهتمام دائم ومحل أراء متباينة, فرغم المكانة التي حظيت بها مع بزوغ فجر الإسلام وانتهاء عصور الجاهلية توالت عليها قرون من الظلام جعلتها حبيسة البيت و اختزلت كنه وجودها في أعمال المنزل وتربية الأبناء متناسين مبدأ استخلاف الله لها شأنها شأن الرجل و مهمتها الموكلة إليها لا بتزويد العنصر البشري فقط بل بصناعة و تكوين أجيال صالحة و إعمار الأرض بكل ما يعود بالنفع على الإنسانية.

نخلص إلى أن تعزيز دور المرأة في بناء المجتمعات وتنميتها لا يتحقق إلا بتضافر الجهود الرسمية والأهلية في إعطاء الفرصة للمرأة لإبراز طاقتها في مختلف المجالات مما يؤهلها لأن تكون شريكا رئيسيا في مسيرة التنمية... تحقيق مبدأ المساواة وتكافؤ الفرص وثقة المرأة المسلمة بقدراتها يؤهلها لترقى بأمتها نحو الصفوف الأولى و يساعدها على إنجاح مهمتها في بناء الحضارة وتعمير الكون.. وللشرع دافع قوي لتحفيزها و توعيتها و إيجاد الحلول التي لا تتعارض مع أسس الإسلام لكل العوائق التي يطرحها الواقع المعاصر أمامها.

مكانة المرأة في الإسلام

** مازال هناك بعض الأصوات التي تقلل من مكانة المرأة في الإسلام، كيف تردين على هذا الطرح في الوقت الراهن؟

ليس هناك شك أن الله تعالى كرم الإنسان فقال سبحانه:"ولقد كرمنا بني ادم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا"

هذا التكريم يتمتع به كل إنسان سواء كان ذكرا أم أنثى وهو تكريم يحفظ كرامته وإرادته بغض النظر عن الجنس أو العرق.

ولقد مثل الإسلام نقلة نوعية وغير مفهوم المرأة السائد في الجاهلية من كائن محتقر يوأد إلى كائن مٌشَرف يتمتع بحقوق و مساواة مع الرجل, فالنساء شقائق الرجال كما في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم, تساويه في التشريف و في التكليف, وتساويه في الثواب و في العقاب.

إذا الأصل في أحكام الإسلام هو المساواة بين الرجل و المرأة ما عدا بعض الإختلافات في بعض المواطن التي تتلاءم مع التكوين الخلقي لكل منهما –" فكل منهما إذا ما كان عاقلا ورشيدا له شخصيته القانونية الكاملة، التي تعطيه حق التصرف فيما يملكه ملكا حرا بالبيع والهبة و الوصية والإيجار والتوكيل والرهن والشراء, وغير ذلك من التصرفات المالية"

المرأة هي "نصف الإنسان وشطر الأمة نوعا وعددا وقوة في الإنتاج من عامة وجوهه، و اختلاف الطبيعة الفسيولوجية لكل من الرجل والمرأة ومنح دور معين من الخالق عز وجل لكل منهما لا يفضي إلى دونية جنس عن الأخر بل هو عمق المساواة مع تخصيص أدوار تكمل بعضها البعض لتحقيق مبدأ استخلاف الإنسان على الوجه الأكمل.

وقد زخر عصر النبوة بأسماء لنساء أخذن بزمام الأمور, جاهدن و ناضلن و طببن الأسرى.. حافظن على دينهن بقوة و دفعهن إيمانهن إلى العمل وبذل الجهد في الخير و في بناء مجتمع الإسلام يدا بيد مع الرجل، وعلى نساء اليوم أن يقتدين بهن.

القائمة البريدية

انضم للقائمة البريدية للموقع ليصلك كل جديد

جميع الحقوق محفوظه لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية - دولة الكويت