مؤسسة بحثية تتحدث عن الوجود بتفاصيله، وان افتتاح المسجد يشير الى الجانب الروحي الأصيل في النفس البشرية «هكذا يتكامل الانسان بجناحيه الروحي والمادي العلمي، ولا يمكن الطيران بجناح واحد، فاذا طار الانسان بالجناح المادي فسيخرب اكثر مما يعمر، لأن العلم ليس حياديا وانما حسب المعرفة التي يمتلكها من يمتلك العلم، من الأيدلوجية والفلسفة والاخلاق، اما ان تصنع لنا حروبا عالميا وقنابل ذرية وهيدروجينية، واما ان تقود الانسان الى الطب المتقدم والعمارة والخدمات».
وقال مدير عام المعهد الدكتور ناجي المطيري ان هذا اول مسجد يتم بناؤه في المعهد منذ انشائه، وقد حرصنا على ان يكون نموذجا للمساجد المتميزة ومزودا بأحدث وسائل التكنولوجيا الحديثة والتقنيات المتطورة وأن يكون موفرا للطاقة وبه جميع العوامل الضرورية لأي مبنى متميز.
واشار الى وجود العديد من المصليات التي تضيق بالمصلين خاصة اثناء المؤتمرات وفي رمضان، ولذا كان من الضروري بناء هذا الصرح الذي يستوعب الجميع.واوضح انه تم اختيار مكان ملائم بحيث يتوسط المسجد مباني المعهد واداراته والمسرح ويكون قرب مدخل المعهد ليستوعب المصلين من موظفي المعهد ومن الزوار.واشار الى ان المسجد اقيم على مساحة 700 متر مربع بتكلفة بلغت نحو 200 الف دينار، وبين ان الدور الأرضي خصص للرجال والعلوي للنساء.
التاريخ : 23/07/2012م
الجريدة : الوطن