قال الوكيل المساعد لقطاع شؤون القرآن الكريم والدراسات الإسلامية نائب رئيس اللجنة العليا لجائزة الكويت الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويد تلاوته د. وليد عيسى الشعيب ان اللجنة العليا القائمة على تنظيم جائزة الكويت الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويد تلاوته أخذت في اعتباراتها التوجيهات السامية لسمو أمير البلاد بضرورة إكرام أهل القران ، مؤكدا أن الكويت كانت وما زالت ولله الحمد سباقة في مضمار الخدمات العامة التي تعمد الى صلاح وإصلاح الأمة والحفاظ على هويتها الإسلامية، مدللا بخطة وزارة الأوقاف الاستراتيجية التي وضعت نصب عينيها الريادة والتميز والابداع في العمل الإسلامية لا على المستوى المحلي وحسب بل خليجيا وعالميا .
وبين د. الشعيب أن وزارة الأوقاف في كل عام وفي موعد إقامة المسابقة الدولية تعمل وفق منظومة كاملة يتم خلالها التنسيق مع كل الجهات المعنية سواء الديوان الأميري – مجلس الوزراء- وزارة الخارجية – وزارة الداخلية – وزارة الاعلام – وزارة المالية تعمل على قدم وساق لانطلاق المسابقة والمحافظة على نجاحها وتميزها والذي يظهر بجلاء وجه الكويت المشرق في خدمة كتاب الله تعالى، فضلا عن حرص الوزارة على تفعيل مبدأ الشراكة المجتمعية وبذل الجهد في نشر قيم الاعتدال والوسطية الذي تتبناه الكويت ممثلة في وزارة الأوقاف ضمن استراتيجيتها المرصودة .
وأوضح الشعيب أن الاشتراك في المسابقة بالنسبة للكويتيين يتم عن طريق مراكز تحفيظ القرآن التابعة لدور القرآن بالوزارة، وكذلك من خلال الحلقات التابعة للجان الخيرية وجمعيات النفع العام او عن طريق إدارات المدارس بوزارة التربية، والجامعات والمعاهد بوزارة التعليم العالي، مشيدا بالجهود المبذولة من اللجان العاملة في الجائزة سواء اللجنة العليا للجائزة او لجنة المتسابقين ولجنة التحكيم ولجنة استقبال الضيوف ولجنة حفلي الافتتاح والختام ولجنة المعرض واللجنة الإعلامية التي تسعى لإخراج الجائزة في ابهى صورة وأفضل مستوى.
وتقدم الوكيل المساعد بالشكر لسمو رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه ، وإلى معالي وزير الأوقاف والشئون الإسلامية ووزير الدولة لشئون البلدية على مايقدمونه من دعم واهتمام بكتاب الله تعالى
وختم الشعيب تصريحه قائلاً: لله الحمد والمنة والفضل ان القاصي والداني يشهد لدولة الكويت بالريادة في خدمة القرآن والسنة والتميز في صناعة العمل الإسلامي والخيري، مشيرا ان اهتمام الكويت بكتاب الله تعالى علامة بارزة وسمة غالبة على أهلها حكاما ومحكومين منذ نشأتها ، وأن ما تنعم به الكويت من خير ونعمة هو من فضل الله تعالى ثم بسبب حرص أهلها علي خدمة القرآن الكريم وأعمال البر والخير، مؤكدا ان رعاية الجائزة والاهتمام بها من حضرة صاحب السمو أمير البلاد يؤكد بجلاء مكانة الكويت كدولة رائدة في خدمة كتاب الله تعالى .