14 نوفمبر 2024 | 12 جمادى الأولى 1446
A+ A- A
الاوقاف الكويت

خطة «الأوقاف» تحقق توجيهات سمو الأمير بتحويل الكويت إلى مركز إشعاع لوسطية الإسلام

06 أكتوبر 2011

قال مدير إدارة التخطيط والمعلومات في وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية الدكتور هزاع الفضلي ان خطة الوزارة تحقق التوجهات السامية لسمو أمير البلاد بتحويل الكويت الى مركز اشعاع للاسلام الوسطي المعتدل.
واضاف في تصريح صحافي ان الوزارة وضعت خريطة لرؤيتها التنموية تجلت في خطة استراتيجية تقوم بدور بارز وحيوي في ترسيخ قيم الوسطية ونشر الوعي الديني وتعزيز الوحدة الوطنية وتنمية مواردها البشرية حتى تحقق «الحلم الكويتي الجميل» الذي ينتظره الجميع بفارغ الصبر، لاعادة الكويت ان شاء الله الى ريادتها ووجودها كما كانت «درة الخليج العربي».
وبين الفضلي أن الرؤية التي تتبناها هذه الخطة تواكب طموح الوزارة في طرح برامج وخطط تنموية تتفق مع خطة الدولة بما يعود بالنفع على المجتمع الكويتي بالخير والفائدة، كما تؤشر بدقة الى خبرات الوزارة التراكمية المكتسبة من الخطط السابقة التي نفذتها بنجاح، اضافة الى اهتمامها بتطوير مهارات القيادة والتخطيط وكيفية استخدام نظم الادارة الحديثة والاستفادة من تطوراتها لدى التنفيذيين والمسؤولين في كل القطاعات ليتمكنوا من تنفيذها.
ونوه الفضلي الى أن هذه الاستراتيجية ستعمل على تطوير الفكر الاداري وأساليب العمل وتوحيد النظم لتبسيط الاجراءات بناء على التخطيط السليم فضلاً عن تقديم أفضل الخدمات في عصر يتميز بسرعة تدفق المعلومات، وبأساليب القيادة ومناهج التخطيط التي توصل للريادة.
وقال ان موظفي الوزارة كان لهم دور مهم في اعداد الخطة وفي التنفيذ الذي يبدأ بما يقومون به حالياً لأن طبيعة الأعمال التي يقومون بها وكيفية انجازها ومدى مواكبتها للتحديات التي تواجهها الوزارة، مقارنة مع ما يقوم به نظراؤهم العاملون في وزارات الدولة ومختلف الهيئات الحكومية الأخرى، هي البداية لأن نكون على أول الطريق الذي سيقودنا ان شاء الله الى تحقيق رسالة الوزارة في ترسيخ الأخلاق الاسلامية، ونشر الوعي الديني والثقافي، والعناية بالقرآن الكريم والسنة النبوية، ورعاية المساجد، وتعزيز الوحدة الوطنية وفقا لأفضل الممارسات، كما أن كل عمل يقومون به يساهم في خلق المناخ الذي يساعد في تنفيذ الخطة الاستراتيجية التي ستضع الوزارة في «مصاف الريادة» بالنسبة لوزارات الأوقاف والشؤون الاسلامية في العالم الاسلامي وانجاز رؤيتها في تحقيق الريادة عالمياً.
وحول أبرز ملامح خطة الوزارة الحالية قال الفضلي ان الاستراتيجية التي انطلقت قبل خمس سنوات وحملت عنوان «الأمة الوسط» كانت نقطة انطلاقة جيدة للعمل الاسلامي على الصعيد الداخلي من حيث التخطيط والتدريب والارتقاء بمستوى أداء العاملين، وعلى الصعيد الخارجي كان التفاعل مع مستجدات الساحة الاسلامية والعربية والعالمية لمعالجة الظواهر الاجتماعية السلبية والسعي لايجاد حلول لها.
أما بالنسبة للخطة الحالية فسوف تتضمن أهدافا وأنشطة تحقق التوجهات السامية لسمو أمير البلاد بتحويل الكويت الى مركز اشعاع للاسلام الوسطي المعتدل ورعاية الفعاليات الاسلامية والانسانية والتوجه نحو ابرام اتفاقيات التعاون والشراكة مع الأجهزة الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني المعنية بأعمال الوزارة وتوجهاتها بما يضمن تضافر الجهود وتكامل الأدوار وتبادل الخبرات وتقليل النفقات وبما يؤدي الى خدمة وتحقيق رؤية الوزارة ورسالتها وقيمها وأهدافها الاستراتيجية، بما يحقق النتائج والأهداف المنشودة ورفع مستوى التنسيق والكفاءة والفعالية في العمل وزيادة اعتزاز الموظفين بالدور الملقى على عاتقهم لتحسين العمل وزيادة كفاءته وزيادة مستوى ارتياح المتعاملين ورضاهم عن الوزارة.
وأكد الفضلي أن الوزارة الآن تحصد ثمار تميزها وعطائها طوال الخطط السابقة والسنوات التي مضت من الجد والاجتهاد كما ان الحفل الذي اقامته الوزارة لتدشين خطتها كان فرصة لنشد على أيدي الموظفين الذين عبروا بصدق عن حبهم وتقديرهم لعملهم من خلال التزامهم وعطائهم اللامحدود، ولا ننسى اهتمام القيادة العليا بتطوير العنصر البشري العامل بها واستثماره والايمان بروح العمل الجماعي من اجل نجاح المؤسسة التي ننتمي إليها.

التاريخ : 05/10/2011
الجريدة : الراي
العدد :

القائمة البريدية

انضم للقائمة البريدية للموقع ليصلك كل جديد

جميع الحقوق محفوظه لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية - دولة الكويت