*الرشيدي: نجاح لافت لحملتنا الأولى لمكافحة التدخين والاسناد تعزز قيمة الشراكات
*الحيص: ارشاد الناس لتجنب الضرر عمل شرعي ونشكر مبادرة الاسناد
*الشمري: شاهدنا نجاح الحملة في أعين عشرات المصلين الذين حرصوا على المشاركة
أكد مدير ادارة الاسناد مدير الحملة الصحية التوعوية لمكافحة التدخين يحيي الرشيدي أن الخدمة المجتمعية أمر حث عليه الشرع والأعراف والقوانين، مشيرا إلى ضرورة إعمال التكاتف المجتمعي من كافة مؤسسات المجتمع المدني ومؤسسات الدولة خدمة للمجتمع.
ولفت الرشيدي على هامش الحملة الصحية التوعوية لمكافحة التدخين التي اقامتها ادارة الاسناد التابعة لقطاع المساجد بوزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية بالتعاون مع ادارة مساجد حولي برعاية وزير الأوقاف المستشار د. فهد العفاسي وفى المركز الرمضاني لمسجد جابر العلي أول من أمس عقب صلاة التراويح ، لفت الى أن ادارة الاسناد انطلقت في هذا المبادرة من عدة منطلقات أهمها تعزيز أحد قيم وزارة الاوقاف المعتمدة وهي قيمة الشراكة وهوما تحرص عليه دائما ادارة الاسناد في أبجديات العمل الاداري ، ادراكاً منها أن النجاح يتطلب تضافر جهود وتكاتف وتعاون بين كافة المؤسسات المعنية ، فضلا عن القيام بما على الادارة من واجب تجاه المجتمع لمكافحة هذه الظاهرة والتوعية بأضرارها على الفرد والاسرة والاسهام في معالجتها ، فكانت هذه المبادرة والعديد من المبادرات السابقة لإدارة الاسناد على ارض الواقع خدمة للمجتمع ولكي تقدم له قيمة مضافة.
وأضاف ان الحملة رفعت شعار " اهتم صحتك أهم " وطبقنا فيها قيمة الشراكة من كل جوانبها الداخلية مع ادارات مناظرة والخارجية مع مؤسسات دولة ومؤسسات مجتمع مدني ومع القطاع الخاص ايضا كأحد روافد التنمية المجتمعية، اما الشراكات الداخلية فجاءت مع ادارات المساجد في كل المحافظات للحرص على ايصال المفاهيم التوعوية لتشمل كافة المحافظات وتعم الفوائد اكبر مساحة ممكنة داخل الكويت ويجني ثمارها الاف المصلين تكاتفا مع رسالة قطاع المساجد ايضا فى تثقيف رواد بيوت الله وتقديم الخدمات العلمية لهم كما توفر لهم الأجواء الايمانية . كما كان لنا شراكات مع مؤسسات الدولة الرسمية متمثلة في ادارة تعزيز الصحة في وزارة الصحة والبرنامج الوطني لمكافحة التدخين، وشراكات مع مؤسسات مجتمع مدني مثل الجمعية الكويتية لمكافحة الدخين والسرطان، وايضا الشراكات مع القطاع الخاص لم تغب عن فعاليات ادارة الاسناد فشاركت معنا شركتين هما شركة اسراء للعطور وشركة ماستر كي للسيارات.
وكان من برنامج الحملة جانب تثقيفى ومجسمات لاعضاء الجسم التى تتاثر بتلك العادة السيئة واطباء مختصين لشرح الاضرار وكذلك جهاز لقياس نسبة اول اكسيد الكربون بالجسم ووضع برنامج صحي وعلاجي مبني على اسس علمية لمكافحة التدخين.
وتابع: قمنا بعمل حملة اعلامية جيدة قبل انطلاق الحدث، فكان هناك صدى كبير عبر صحف واذاعة ومواقع تواصل اجتماعي مختلفة وتعميم النشر لحث الجمهور على المشاركة والاستفادة من الفعاليات وقد اتى ذلك ثماره وجاءت المشاركة ناجحة من الجميع خاصة تلفزيون دولة الكويت الرسمي الذي حرص على نقل الحدث وبالنهاية حققت الحملة نجاحا لافتا.
ثناء على المشاركين
وشكر الرشيدي في نهاية تصريحاته كل الجهات المتعاونة وخص بالشكر ادارة مساجد محافظة حولي وهي الادارة الاولى التي احتضنت الحدث وساهمت في خروجه بشكل متميز وهذا عهدنا بها دائما ادارة متميزة ونشكر كل فريق العمل سواء من ادارة الاسناد او من ادارة حولي.
وايضا الشراكات الخارجية المتميزة من وزارة الصحة ادارة تعزيز الصحة والبرنامج الوطني لمكافحة التدخين وجمعية مكافحة التدخين وشركة سراي وشركة ماستر كي.
مدير مساجد حولي
من جانبه أعرب مدير ادارة مساجد محافظة حولي الرئيس العام للمراكز الرمضانية الخمسة في محافظة حولي د. خالد الحيص عن سعادته للشراكة مع ادارة الاسناد في تنظيم فعالية توعوية تحث على تقديم النصح والارشاد للناس للإقلاع عما يضر اجسادهم - عادة التدخين المقيتة - وهو أمر حث عليه ديننا الحنيف.
وقال الحيص: ان اختيار ادارة الاسناد لإدارة مساجد محافظة حولي لتكون اول ادارات القطاع احتضانا لمثل هذه النشاط شرف كبير نشكر القائمين عليه ونعدهم بمزيد من العمل المشترك خدمة لرواد بيوت الله ودعما لدور وزارة الاوقاف تجاه خدمة المجتمع.
٦ مراحل للحملة
بدوره قال رئيس قسم الرعاية السكنية وأحد أعضاء فريق عمل الاسناد المكلف بإنجاز الحملة منذر الشمري: لله الفضل نجحت الحملة الاولى من ضمن 6 مراحل كلفنا من ادارة الاسناد بالإشراف عليها، ونشكر جهود فريق العمل معي بالإسناد برئاسة مدير الادارة يحيي الرشيدي وكافة الزملاء كما اشكر فريق عمل ادارة مساجد حولي برئاسة د خالد الحيص ورئيس المركز الرمضاني لمسجد جابر العلي م. يوسف النهام وكل العاملين الذين بذلوا جهودا لإنجاح الحملة وبالفعل شاهدت النجاح في عيون المصلين الذين تفاعلوا مع برنامج الحملة وبما تضم من اطباء مختصين وفوائد عديدة قطفوا ثمارها .