أكد وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية رئيس اللجنة العليا لجائزة الكويت الدولية للقرآن الكريم وقراءاته وتجويد تلاوته الدكتور عادل الفلاح، أن «جديد النسخة الخامسة للجائزة التي تنطلق هذا العام في الفترة بين 2 و9 أبريل، دخول فرع القراءات العشر الصغرى من طريقي الشاطبية والدرة، وهو فرع تنفرد به جائزة الكويت على مستوى العالم».
وقال الفلاح في تصريح صحافي ان «المسابقات الأربع الماضية في هذا الفرع كانت تجرى في القراءات السبع من طريق الشاطبية فقط، ما يعد اضافة نوعية وانفرادًا لجائزة الكويت التي تأبى الوقوف مكانها بلا تطور وابداع يبهر المتابعين ويعجز المنافسين»، لافتا الى أن «اللجنة انتهت من الاعدادات التحضيرية للحدث القرآني الأبرز في الكويت والعالم الاسلامي، بعد أشهر من العمل الدؤوب لتهيئة الأجواء المناسبة لانطلاق تصفيات الجائزة التي تعد الأولى على نظيراتها في العالم الاسلامي».
وأشاد الفلاح في تصريح، باللجان والفرق التي عملت كخلايا النحل بشكل مشرف خلال أشهر مضت للوصول الى هذه الدرجة من الدقة والاتقان والتناسق فيما بينها، كما شكر جهدهم وتفانيهم من أجل اظهار الجائزة بصورة تليق بالكويت، لاسيما أن الجائزة تحظى بتغطيات اعلامية محلية ودولية كبيرة.
وأضاف «أن اللجنة العليا عملت منذ وقت مبكر على اقرار سياسات الجائزة وخططها وبرامجها التنفيذية وتحقيق أهدافها، في نطاق السياسات العامة والنظم والقواعد المتبعة في وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية، وقد شكلت اللجان الفنية والادارية مع تحديد اختصاصاتها تبعا لاحتياجات أعمال الجائزة، ووضعت الخطط والبرامج والجداول الزمنية لتنفيذ الجائزة، بالاضافة الى دراسة ما قد يصادف التنفيذ من مشكلات وعقبات واتخاذ ما يلزم بشأنها».
وعن اهتمام مسابقة الكويت، دون غيرها من المسابقات الدولية بفرع القراءات وانفرادها به قال الفلاح «اننا نسعى لخدمة علوم القرآن بما يتوافق وقدسية كلام الله تعالى، ونهدف الى تعريف الأمة الاسلامية والعربية بالقراءات القرآنية، ونرغب أبناءنا في دراسة علم القراءات، بجانب ابراز دور أئمة القراءات وعلوم القرآن المحققين فـي هذه الفنون، والتعريف بالقراء المجيدين للقراءات في العالم الاسلامي والعربي، لافتًا الى أن الجائزة فيها فروع أخرى هي فرع حفظ القرآن الكريم كاملًا باحدى الروايات، وفرع التلاوة وفرع أفضل مشروع تقني يخدم القرآن الكريم».
الراي : 17/03/2014