صرح السيد/ سامي محمد العازمي مدير إدارة العلاقات العامة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المشرف العام على جناح الوزارة بمعرض الكويت الدولي الـ43 للكتاب المقام خلال الفترة من 14-24/11/2018م ، بأن الوزارة شاركت في افتتاح المعرض، والذي أقيم برعاية سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ/ جابر مبارك الصباح، وحضور وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب محمد ناصر الجبري.
وأشار العازمي إلى أن الوزارة ممثلة بإدارة العلاقات العامة قدمت درعًا تذكارية لكل من معالي وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب محمد ناصر الجبري، ووزير الثقافة الفلسطيني د. إيهاب بسيسو أثناء زيارتهما لجناح الوزارة في افتتاح المعرض.
وأفاد العازمي أن الوزارة قامت بتوفير وتوزيع إصدارات ومطبوعات ومواد إعلامية تتضمن كتبًا ومجلات وسيديات، تناسب جميع الأعمار وشرائح المجتمع، إضافة إلى العديد من الكتب والموسوعات الفقهية، وخصصت ركنًا للأطفال ولطلاب المدارس للتعرف على الإصدارات والمطبوعات التي تهتم بالناشئة والتي تحمل شعائر الإسلام وقيمه؛ حيث تهدف هذه الإصدارات إلى تثقيف المجتمع بجميع شرائحه بمبادئ ديننا القائمة على مبدأ الوسطية، والبعد عن كل ما ينافي ذلك من غلو وتطرف في الدين.
وقال إن الهدف من المشاركة في مثل هذه المعارض تحقيق رؤية ورسالة وقيم الوزارة، المتمثلة في الريادة عالميًا في العمل الإسلامي، وتعزيز الوحدة الوطنية والمجتمعية، وترسيخ قيم الوسطية والأخلاق الإسلامية، ونشر الوعي الديني والثقافي، وتوثيق العلاقات والتواصل مع الجمهور، وإبراز دور الوزارة المؤثر والمتفاعل مع واقع المجتمع، والاهتمام بتنمية الفرد والمجتمع بالجوانب الدينية والثقافية الأخلاقية.
وبيّن العازمي أن الإصدارات والمطبوعات والمواد الإعلامية المعروضة بجناح الوزارة بالمعرض نالت رضا واستحسان الجمهور في المعارض التي تشارك فيها الوزارة من خلال تحليل نتائج الاستبانات وتقييم جناح المعرض والإصدارات والمطبوعات المعروضة ؛ بهدف التحسين المستمر للجناح ومعروضاته.
وشكر العازمي المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب القائم على تنظيم المعرض؛ لما بذلوه من جهود كبيرة؛ وذلك لإبراز الوجه الحضاري لدولة الكويت ودورها الريادي في ميادين الثقافة والتراث الإنساني، ولا سيما وأنه تم اختيار الكويت عاصمة للثقافة الإسلامية في العام 2016م ممثلة عن الدول العربية والإسلامية من قبل المنظمة الإسلامية الدولية للتربية والثقافة والعلوم (الإيسيسكو) ، متمنيًا لهم مزيدًا من التقدم والازدهار في خدمة بلدنا الغالي الكويت.