أقام مكتب الشؤون الفنية بقطاع المساجد اللقاء الثالث لديوانية الأئمة والخطباء الكويتيين، وذلك بعد صلاة العشاء ليوم الثلاثاء الموافق: 1/5/2018م، بقاعة علي ثنيان الغانم في مبنى تدريب الأئمة والمؤذنين بالرقعي. أقيم اللقاء بحضور وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، والوكيل المساعد لشؤون المساجد، ومدير مكتب الشؤون الفنية وبعض مديري إدارات المساجد، وجمع من الأئمة والخطباء الكويتيين. الجدير بالذكر أن الهدف من عقد هذه الديوانية كل فترة هو تعزيز التواصل بين الأئمة والخطباء الكويتيين من جهة وبين مسؤولي الوزارة من جهة أخري، وكذلك تبادل الخبرات الدعوية، وإفساح المجال لعرض وجهات النظر، وطرح الأفكار والاقتراحات، ومناقشة بعض الأمور الخاصة بالدعوة والمساجد ورسالتها، وتناول بعض القضايا والأحداث المجتمعية الراهنة التي تحتاج إلى التركيز عليها، وكيفية التعامل معها. وقد أثبتت ديوانية الأئمة والخطباء الكويتيين أنها فكرة صائبة للتواصل والحوار بشكل مباشر بين الأئمة والخطباء ومسؤولي الوزارة.
بدأ اللقاء بكلمة لوكيل الوزارة رحب فيها بالحضور وشكرهم على جهدهم المتواصل في خدمة بيوت الله عزّ وجلّ، مشيراً إلى أهمية دور الخطيب في المجتمع الكويتي المحافظ بطبيعته والناس فيه عطشى إلى التوجيه المعتدل، لذلك على الخطيب أن يجتهد في إيصال رسالته الصحيحة إلى الناس، ومن هنا كان حرص الوزارة على الاهتمام بخطبة الجمعة.
وطالب وكيل الوزارة الأئمة والخطباء باستغلال شهر رمضان المبارك الاستغلال الأمثل لتوجيه الناس إلى الخير، وعلى اقتناص الفرص ومواسم العبادة، وعلى كل إمام أن يجتهد في دروسه لتوجيه المجتمع التوجيه الصحيح.
وانتقل الحديث بعد ذلك إلى الحضور لطرح أفكارهم ومقترحاتهم وبعض المشكلات التي تواجههم، وقام وكيل الوزارة والوكيل المساعد لشؤون المساجد بالرد على الاستفسارات، وتوضيح بعض الأمور.
وأكد وكيل الوزارة في نهاية الديوانية على أن وزارة الأوقاف لها دور كبير في الأمن المجتمعي، ولابد من توضيح هذا الدور والإعلان عنه في الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي.
وقد أثنى الجميع على إقامة الديوانية، وحسن تنظيمها، وما دار فيها من مناقشات، كما وجه الأئمة والخطباء الشكر للوزارة ومسؤوليها على إتاحة الفرصة لهم لطرح أفكارهم وعرض وجهات نظرهم.